فخر العرب| ميسي شيف وصلاح مطرب.. بلال يبدع في تحويل صور لاعبي الكرة العالميين لمهن مختلفة

لاعبو الكرة العالمية لديهم شعبية كبيرة، حتى وأنهم أصبحوا نموذجا مثاليا لدى الكثيرين خاصة الأطفال، الأمر الذي جعل البعض يستخدم  صور اللاعبين وتحويلها بالذكاء الاصطناعي لكي يعبروا عن مدى تعلقهم بهم. مثلما حدث مع بلال البخاري صاحب الـ 23 عاما والطالب في كلية العلوم الإسلامية بعدما أحب التصميم والمونتاج وعمل بهم قرابة الـ 6 سنوات كهواية، كما حصل على عدة شهادات لاجتيازه الكثير من الاختبارات بها، الأمر الذي جعله يقوم بتحويل بعض الصور بالذكاء الاصطناعي وجعلهم في عالم آخر غير عالمهم المتعارف عليه.

ميسي

بلال يبدع في تحويل صور للاعبي الكرة العالميين لمهن مختلفة

وقال ابن محافظة الإسكندرية في حديثه لـ “اخبار 442” أنه شارك في عدة مشاريع فنية مختلفة ، وأضاف: “جاءتني الفكرة عندما قرأت تقارير إخبارية و بحثية عن مدى صعود “الذكاء الاصطناعي” في الأعوام القادمة وكيف لهذه التقنيات أن تقوم بدور مصممي الجرافيك”.

محمد صلاح

وأردف: “شعرت حينها أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا قويا في مجال التصميمات مستقبلًا، حيث سيسهم في تحسين جودة الأعمال وزيادة كفاءة الإنتاج”، وتابع أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تبسيط عملية التصميم من خلال توفير الوقت والجهد المطلوب لإنجاز المهام المعقدة والتكرارية.

امبابى بائع بطيخ

وأضاف: “بعد أن قمت بالتدرب على بعض أدوات الذكاء الاصطناعي قررت أن توظيف هذه التقنيات في صناعة ألبوم غير تقليدي بعنوان “ماذا لو لم يكونوا لاعبي كرة قدم؟” في إشارة إلى مهن أشهر لاعبي كرة القدم مثل  محمد صلاح وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وكيليان مبابي وآرلينغ هالاند، وقد لاقى إهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر على نطاق واسع، محققا تفاعلا كبيرا بين المستخدمين بين السخرية من مهن اللاعبين والإعجاب بالفكرة وجودة الصور التي تُشبه الواقع.

رونالدو

وقد استخدم في صناعة الألبوم تقنيتين بالذكاء الاصطناعي، هما «midjourney، chatgpt» وفي المرحلة الأخيرة استخدمت برنامج «Photoshop» للتعديل على بعض تفاصيل الصور النهاية.

كريستيانو رونالدو

هالاند

وأختتم بأن العقل البشري لا يُضاهى فيما يتعلق بالإبداع والتفكير النقدي، وأن التصميم الجرافيكي يتطلب حسًا فنيًا عاليًا وقدرة على التفكير النقدي. بينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم ويتطور بشكل مستمر، إلا أنه لن يتمكن من استيعاب جميع التفاصيل والعواطف البشرية التي تكون موجودة في الصور والتصاميم وتحتاج بشكل مستمر إلى توجيه تدخل بشري وعقلي.