كأس العالم

المـونـديـال كـنـز لا يـفـنـى!

#كاس_العالم #قطر2022

جيهان حسين

ربما هي المرة الأولى من نوعها، أن تظل وجهة الجولات «الافتراضية» هاهنا، صوب تلك البقعة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها «11.5» ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تقارب (مثلًا) محافظة صغيرة في صعيد مصر (سوهاج)، إلا أن دولة قطر، جذبت إليها كافة أنظار العالمَين (الواقعي والافتراضي) خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليًا، والتي تدخل غدًا، الثلاثاء، منعطفًا خطيرًا في الدور نصف النهائي.

وبرغم مرور قرابة ثلاثة أسابيع على انعقاد المونديال، إلا أن تريندات العالم الثاني يستحيل أن تبتعد (ولو ليوم واحد) عن كواليس ومباريات وأرقام ولاعبي البطولة العالمية الساحرة لملايين البشر في أنحاء المعمورة.

ديـمـا مـغـرب

كاد مؤشر البحث ينفجر، أول أمس، للتفتيش عن أصل هاشتاج «ديما مغرب» الذي تفاعل به ملايين العرب احتفالًا بالفوز التاريخي لمنتخب المغرب على البرتغال، وصعوده كأول منتخب عربي، للمربع الذهبي.

اتضح أنها تعني «دائمًا» باللهجة المغربية، كما أعاد نشطاء العالم الثاني، تضمين أغنية «بكرة تشوفي ابنك راح فين»، لمغني الراب «علي لوكا»، على مقطع فيديو من أرضية ملعب الثمامة بالدوحة، حينما حرص اللاعب المغربي سفيان بوفال، على إنزال والدته من المدرجات، والرقص معها داخل الملعب، احتفالًا بالصعود، عقب نهاية مباراة البرتغال.

وتداولت مواقع التواصل، صور وفيديوهات رفرفة «علم المغرب» أعلى «باب العامود»، أحد أبواب مدينة القدس بفلسطين، وسط فرحة عارمة للشعب الأسير.

وانهالت عشرات الأغاني «الحزايني» لتشييع مهارات النجم كريستيانو رونالدو خارج المونديال، ومعه صديقته عارضة الأزياء الإسبانية «جورجينا رودريجز»، التي يبدو أن «سحر الشرق» فتنها، وظهرت مؤخرًا ترتدي «عباءة خليجية» فضفاضة.

مونـديـال الشعـوب

كانت تلك البطولة بحق، أكبر استفتاء عالمي على حضور القضية الفلسطينية، و«نصب مقصلة شعبية» للكيان المحتل، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام الغربية ذكرت أن الفِرق المشاركة «33»، بإضافة فريق فلسطين، الذي كانت أعلامه ترفرف بأرجاء الملاعب خلال مباريات المونديال، ونصب خيام وتوزيع منشورات تعريفية بفلسطين في الشوارع والأسواق، وانتشار «الكوفية الفلسطينية» على أكتاف آلاف المشجعين، وحرص الفرق العربية المشاركة على غناء التراث الفلسطيني، ورفع كل منتخب عربي علم فلسطين عقب كل فوز، لدرجة أن «كرواتيا» فعلتها!!

وعلى النقيض، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية البطولة بأنها «مونديال الكراهية»، بسبب ما وصفته بـ«أجواء العداء»، وطرد المشجعين «الصهاينة» من المطاعم، وتعامل الجميع مع الإعلاميين الصهاينة كأنهم «منبوذون» يرفضون إجراء مقابلات معهم، لدرجة أن مشجعين «يابانيين»، رفضوا الحديث فور علمهم بأن الكاميرا صهيونية، وهتف أمامها مشجع بريطاني «فلسطين حرة»، حتى أن الإعلاميين الصهاينة كانوا يدّعون أنهم حاملو جنسية «إكوادور» ليتمكنوا من تغطية الفعاليات.

والجمعـة الحزينـة

على أرضية ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية، انطلق هاشتاج «الجمعة الحزينة» عقب خروج فريق البرازيل، معشوق المصريين والعرب، من المونديال، بعد أن كان أبرز المرشحين للفوز بالكأس.

وأبدى ملايين النشطاء تعاطفهم مع دموع فريق «السامبا»، وتداولوا صور النجم «نيمار» وهو يبكي جالسًا على أرضية الملعب، وهو الذي كان سببًا في اندلاع أمل الفوز بإحرازه أول أهداف مباراة فريقه، قبل أن يطيح منتخب كرواتيا بآمال «السامبا» في مواصلة المشوار المونديالي.

وشّ النحـس!

انطلقت موجة السخرية عبر أروقة العالم الثاني، من الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حرصت على التواجد خلال المباراة، وزعمها أن «بركاتها وتبريكاتها» ستكون سببًا رئيسيًا في فوز البرازيل، مثلما كانت في مباراة المغرب!

قـشـر البـنـدق

استدعى رواد العالم الثاني إيفيهات فيلم «قشر البندق» الذي أُنتج في تسعينيات القرن الماضي، وكان يدور حول «المراهنات»، وانتهى بكارثة وفاة أحد أبطاله، بعد تداول خسائر «مراهنات» مباريات المونديال، ومنها ما يخص مشجعًا خسر «160» ألف دولار، بعد أن راهن على فوز الأرجنتين على المنتخب السعودي، وهو ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وإيه يعني «ألف تمريرة»

موجة من الهجوم والسخرية، شنتها الصحف الإسبانية على منتخب بلادها الذي أطلقت عليه فريق «الألف تمريرة»، و«الألف ركلة جزاء»، عقب الخروج الصادم من البطولة على يد أسود الأطلس (المغرب)، بركلات الجزاء، رغم تصريحات الجهاز الفني لـ«الماتادور» بتدريب كل لاعب على تسديد «ألف ركلة جزاء»، وتجاوز عدد تمريرات الفريق حاجز «ألف تمريرة» في ثلاث مباريات متتالية.

كـوكـب اليـابـان

وبرغم خروج منتخب اليابان من دور الـ«16» بركلات الجزاء على يد «كرواتيا»، إلا أن رئيس وزراء اليابان «يوشيدا»، وصفه بـ«الفريق العظيم»، ونظَّم حفلَ استقبالٍ «فخمًا» للاعبين وجهازهم الفني، بما يليق بالمستوى المشرِّف الذي ظهروا به خلال البطولة، وفوزهم على ألمانيا وإسبانيا.

وشقاوة «ابن ميسي»

مقطع فيديو لا تتجاوز مدته «20» ثانية خطف قلوب الملايين حول العالم، خاصة من عشاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث ظهر ابنه الأوسط «ماتيو»، 7 سنوات، في المدرجات، خلال إحدى مباريات والده، وظل واقفًا يثير الصخب والصياح، وعبثًا تحاول والدته «أنتونيلا» تهدئته وإقناعه بالجلوس!!

خمسة «كـيـم»!

إحصائية طريفة تداولها نشطاء العالم الثاني، في تشكيل منتخب كوريا الجنوبية في مباراته أمام أوروجواي في دور المجموعات، حيث تضمّن «خمسة لاعبين» يحملون اسم «كيم»، هم حارس المرمى، ورباعي خط الدفاع بالكامل، وهي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ المونديال!!

وكانت مجلة «إيكونوميست» نشرت في وقت سابق، أن «واحدًا من كل خمسة كوريين» يحمل اسم «كيم»، نظرًا لـ«عراقة الاسم» وانحداره لأصول ملكية وأرستقراطية، وإطلاقه قديمًا من أجل «تمييز صاحبه» كواحد من «علية القوم»، دون «العبيد والمنبوذين»!!

رشــاوى؟!

تصدَّر هاشتاج «رشاوى المونديال»، تريندات العالم الثاني، بعد تداول أخبار تزعم تلقي اتحادَي كرة القدم في اثنتين من الدول الإفريقية، «رشاوى» من بعض اللاعبين لمنحهم فرصة التواجد في مباريات كأس العالم 2022، وإدراجهم في قوائم منتخباتهم، لرفع قيمتهم السوقية.

الأخبار، مصدرها صحفي فرنسي شهير يُدعى «رومان مولينا»، بث مقطع فيديو عبر «يوتيوب»، يؤكد تلك المزاعم التي لم ينفِها مسؤولو الاتحادَين.

نـظـرة وداع!

عشرات الصور تداولها نشطاء التواصل، لملعب «974»، الذي شهد «7» مباريات آخرها بين البرازيل وكوريا الجنوبية في دور الـ«16»، قبيل «تفكيك الاستاد» بالكامل، وكان قد تم «تركيبه» بصفة مؤقتة لإقامة مباريات المونديال، على أن يتم تقديم حاوياته ومقاعده (الـ«44» ألفًا) كمساعدات في البُنى التحتية للدول النامية.

لمَـنِ الحُـكم اليـوم؟!

استمرت حالة الجدل في أروقة التريندات، بعد تصريح الدكتور يونس مخيون الرئيس السابق لحزب النور السلفي، بشأن «المونديال»، حيث وصف لعبة كرة القدم بأنها إهدار للوقت والعمر، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس عما ينفع.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعقبته بـ«رد حاسم» بأن مشاهدة مباريات المونديال مباحة ومشروعة، باعتبار أن الكرة رياضة تقوّي الجسد والعقل، وتسهم في التعرف على الثقافات الأخرى، وأنه لا يمكن لأحد أن يملك «الحكم على أحد» بأنه «في أسفل سافلين»، مثلما وصف «مخيون» اللاعبين.

442.News الاخباري يهتم بأخبار كرة القدم العالمية والقارية والمحلية ويقدم محتوى فريد وسريع للاخبار من خلال شبكة مراسلين بكل الملاعب الرياضية التي تضم اكبر المباريات حول العالم.
اخبارنا من جوة اوضة اللبس.

اشترك في صفحتنا على الفيسبوك 442News
اشترك في جروب اخبار 442.News على التليجرام 

لمزيد من المتعة والترفيه يمكنكم زيارة باقي مواقع شبكتنا الاخبارية
أخبار الرياضة وكرة القدم موقع 442.News
اخر اخبار التكنولوجيا على موقع YELLOW
أخر أخبار الفن و الكيبوب موقع 24 ساعة ترفيه
أخبار العروسة وكل احتياجاتها العروسة – el3rosa
أخبار الصحة ومعلومات طبية بست لاب
أخر اخبار K-POP بالانجليزية موقع K-POP News
أخبار تطبيقات والعاب الاندرويد موقع Yakonta
لاصحاب المواقع Free SEO TOOL

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى