كأس العالم 2022.. تشواميني يعدِّد أهداف فرنسا في المونديال

في المؤتمر الصحفي الذي نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية للأخبار في وقت سابق كان من الواضح أن أوريلين تشواميني لم يكن جاهزًا فقط لكأس العالم، بل أظهر علامات مبكرة على الريادة، وهو دور يجب على فرنسا ملؤه بالعديد من الإصابات، أبرزها بول بوجبا.

وعندما سئل عما إذا كان ينبغي تعديل أهداف المونديال لاحتساب الإصابات، كان رد تشواميني واضحًا: “لا، الهدف لم يتغير، لدينا بركة جميلة، فقدنا لاعبين كبارا لكن الأمر متروك للاعبين الآخرين”.

كان من الواضح أن فهم تشواميني لعملية النمو كلاعب كرة قدم كان أبعد من سنواته.

عندما سُئل عن أدائه منذ أول اختيار له، أجاب: “إنه يتوافق أيضًا مع أداء الفريق، خُضت مباريات جيدة في البداية وعندما نتحدث عن الأداء السيئ، نتحدث أيضًا عن دوري الأمم في يونيو حيث لم أكن جيدًا، يجب أن أحصل على الاتساق، فهذا جزء من التعلم”.

تحدث تشواميني عن تواجده في ريال مدريد، أحد أكثر الأندية تطلبًا في العالم، باعتباره منفعة وليس مصدرًا للتوتر.

وقال تشواميني: “لا على الإطلاق- في إشارة إلى الضغط، فهذا لا يعني شيئًا، أهم شيء هو الأرض، أقترب من المنافسة برغبة وحماس، لكن بدون ضغط”.

واضاف “عندما تلعب في أفضل نادٍ في العالم، فهذا يسمح لك بتطوير الكثير من الأشياء الجديدة، ثقافتي التكتيكية مختلفة. لقد تمكنت من التقدم في العديد من المجالات، وهذا يمنحني المزيد من الثقة”.

إذا أرادت فرنسا تحقيق النجاح في كأس العالم، فسيتطلب الأمر من اللاعبين الشباب ليس فقط التقدم، ولكن تولي أدوار قيادية.

على الرغم من وجود أحذية ضخمة لملئها بغياب لاعبين مثل بول بوجيا ونجولو كانتي، يبدو أن تشاوميني رائد ناشئ في غرفة خلع الملابس في فريق ديدييه ديشامب.