الدوري الانجليزي| أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل بالدوريات الكبرى

عشرات الأندية التاريخية، تاريخية لأنها حققت عبر تاريخها ألقابًا في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى أو ظلت تنشط فيها لعقود من الزمن، لن تتمكن من مشاهدتها في الدرجة الأعلى خلال منافسات الموسم المقبل 2024-2025.

وتستمر المنافسات في الدوريات الأوروبية الكبرى، الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي، الألماني والفرنسي بمختلف درجاتها هذا الموسم، على الأرجح حتى الفترة بين نهاية مايو وبداية يونيو المقبلين.

رغم ذلك، تحددت كثير من الملامح بشأن الفرق المتأهلة إلى الدوريات الأوروبية الكبرى في الموسم المقبل، والأخرى التي تأكد بقاؤها في الدرجة الثانية، وتلك التي أصبحت على بعد خطوة من الهبوط إلى الثالثة.

إنجلترا.. 4 أندية متوجة في التشامبيونشيب

يضم التشامبيونشيب، الدوري الذي يعادل الدرجة الثانية الإنجليزية، عددًا كبيرًا من الأندية الشهيرة التي اعتاد جمهور كرة القدم مشاهدتها في بريميرليج، سواءً بنظامه القديم أو الحالي المتبع منذ عام 1992.

وتأكد فشل 4 أندية سبق لها حصد لقب الدوري الإنجليزي في الصعود إلى الدرجة الممتازة، هي سندرلاند (6 ألقاب)، شيفيلد وينزداي (4 ألقاب)، بلاكبيرن روفرز وهدرسفيلد تاون (لكل منهما 3 ألقاب).

ويعاني هدرسفيلد تاون من الأساس من إمكانية هبوطه إلى الدرجة الثالثة (ليج وان)، في ظل جمع 45 نقطة في المركز الثالث والعشرين (قبل الأخير)، مع تبقي جولة واحدة تقام السبت المقبل 4 مايو.

وما تزال أندية ليدز يونايتد (3 ألقاب)، وست بروميتش ألبيون وإيبسويتش تاون (لقب وحيد لكل منهما)، في المنافسة على البطاقتين الثانية والثالثة المؤهلة إلى الدوري الإنجليزي، بعد أن ضمن ليستر سيتي (لقب وحيد) تأهله إثر حصد لقب التشامبونشيب.

إسبانيا.. 3 أندية في خطر

اعتاد الدوري الإسباني في السنوات الأخيرة تواجد أندية هويسكا وليفانتي وريال سرقسطة، الثلاثي الذي أصبحت فرصه معقدة هذا الموسم بشأن الصعود من الدرجة الثانية، مع تبقي 5 جولات على النهاية.

ويحتل هويسكا المركز السابع عشر بفارق نقطة وحيدة عن أقرب المراكز المؤدية إلى الهبوط نحو الدرجة الثالثة، أما ريال سرقسطة يظهر في المركز الثالث عشر بفارق 5 نقاط، في الوقت الذي يملك خلاله ليفانتي بالمركز الحادي عشر فارقًا مطمئنًا بلغ 11 نقطة.

يشار إلى أن الفرق الثلاثة السابقة لم تتوج أبدًا بلقب الدوري الإسباني عبر تاريخها.

إيطاليا.. آمال سامبدوريا تتعقد

تأكد عدم تأهل سامبدوريا مباشرة إلى الدوري الإيطالي في الموسم المقبل، بعدما فقط فرصة المنافسة على البطاقتين الأولى والثانية، لكنه ما يزال يملك رغم ذلك فرصة الصعود من خلال الدورة الفاصلة (تقام بين المراكز من 3 إلى 8).

وكذلك يخوض باليرمو -على الأرجح- الدورة الفاصلة، في الوقت الذي يعاني خلاله كل من سبيزيا كالتشيو وباري من إمكانية هبوطهما إلى الدرجة الثالثة.

سبيزيا بالتحديد هبط من الأساس من الكالتشيو في موسم 2022-2023، لذا بدا غريبًا أن يتواجد في منطقة الخطر بالدرجة الثانية، ليواجه شبح الهبوط درجتين فقط خلال موسمين.

يشار إلى أن بارما أصبح قاب قوسين أو ربما أدنى من ذلك من الصعود إلى الدوري الإيطالي.

ألمانيا.. 7 أندية في سقوط مستمر

في الدرجة الثانية، تعاني 7 أندية كبيرة بين تأكد عدم الصعود مباشرة إلى بوندسليجا وبين إمكانية الهبوط إلى الدرجة الثالثة، من بينها 3 فرق سبق لها أن حصدت لقب المسابقة الأعلى في ألمانيا، هي هامبورج (3 ألقاب)، كايزر سلاوترن (لقبان) وآينتراخت راونشفايج (لقب وحيد).

ويبتعد هامبورج عن المركز الثالث -مؤهل لخوض مباراة فاصلة مع المركز السادس عشر في بوندسليجا- بفارق 4 نقاط، مع تبقي 3 جولات فقط على النهاية.

ويتقدم كايزر سلاوترن بنقطة وحيدة عن المراكز المؤدية إلى الهبوط نحو الدرجة الثالثة، رغم ذلك، يستعد لخوض مباراة تاريخية ضد باير ليفركوزن في نهائي كأس ألمانيا 24 مايو المقبل.

وفي وسط الجدول، تظهر أندية معروفة مثل نورنبيرج وهيرتا برلين وشالكه وهانوفر، وصولًا إلى روانشفايج الذي يقع بالفعل في منطقة الهبوط.

فرنسا.. سانت إتيان وبوردو في موقف مختلف

تنشط أندية عدة سبق لها الحصول على لقب الدوري الفرنسي حاليًا في الدرجة الثانية، أبرزها بالطبع سانت إتيان الذي توج باللقب 10 مرات، بل كان أكثر الأندية تتويجًا به قبل استحواذ القطريين على باريس سان جيرمان.

ويحتاج سانت إتيان إلى الفوز في مباراتين والتعادل في واحدة من أصل 3 مباريات متبقية ليتأهل على حساب أنجيه إلى الدرجة الأولى، علمًا بأن المتصدر أوكسير أصبح قريبًا من تحقيق ذلك.

على الجانب الآخر، يعيش بوردو رفقة أندية معروفة مثل باستيا وأميان وأجاكسيو أوقاتًا عصيبة، إذ تقبع في مراكز الوسط، لتتأجل عودتها إلى الدوري الفرنسي موسمًا واحدًا على الأقل.

يشار إلى أن هبوط فالنسيان إلى الدرجة الثالثة تأكد بعدما حجز لنفسه المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.