الدوري الانجليزي

الدوري الانجليزي| ختام الدوري الإنجليزي.. 9 مواسم ترسم مصير أرسنال والسيت

ينطلق اليوم الأخير من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023-2024، الأحد المقبل، والذي سيشهد إسدال الستار على الصراع بين مانشستر سيتي وأرسنال على لقب البطولة، في ليلة مثيرة منتظرة، حدثت من قبل في 9 مواسم سابقة في عصر البريميرليج.

الصراع الذي ينتهي في اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي، تكرر من قبل في 9 مواسم سابقة منذ بداية عهد البريميرليج، شهدت تتويج مانشستر سيتي في 4 مناسبات باللقب، مقابل 3 بطولات لمانشستر يونايتد، ولقب وحيد حققه بلاكبيرن روفرز وتشيلسي بهذا السيناريو.

وكانت البداية بموسم 1994-1995، حينما حافظ بلاكبيرن روفرز على صدارته في الجولة الأخيرة، وتوج باللقب على حساب مانشستر يونايتد، بفارق نقطة وحيدة فقط.

خسر بلاكبيرن على يد ليفربول بنتيجة 2-1، لكنه توج باللقب مستفيدًا من تعادل مانشستر يونايتد مع وست هام بهدف لكلا منهما، بعدما تألق الحارس التشيكي لوديك ميكلوسكو في التصدي لفرص الشياطين الحمر، الذين كان يفصلهم هدف وحيد عن الفوز بالبطولة.

وفي الموسم التالي، 1995-1996 تكرر الأمر ولكن بصورة إيجابية لمانشستر يونايتد، بعدما استعادوا لقب الدوري على حساب نيوكاسل، بعدما دخل الفريقين الجولة الأخيرة والصدارة في يد الشياطين الحمر بفارق نقطتين.

انتصر مانشستر يونايتد في الجولة الأخيرة بثلاثية نظيفة على حساب ميدلسبره، بينما سقط نيوكاسل في فخ التعادل أمام توتنهام، ليوسع الشياطين الفارق وينتهي الموسم بالسيناريو الأمثل بالنسبة لهم.

واستمرت سيطرة مانشستر يونايتد، في موسم 1998-1999، في ظل منافسة طويلة الأمد مع أرسنال، حتى الجولة الأخيرة، التي انطلقت والشياطين في الصدارة برصيد 76 نقطة، وخلفهم الجانرز برصيد 75 نقطة.

كان لدى أرسنال أمل حقيقي في التتويج باللقب، بعدما تقدم توتنهام بهدف فرديناند في شباك مانشستر يونايتد، ليحتفل الجانرز بشكل نادر بهدف لعدوهم التقليدي السبيرز، لكن الفرحة لم تكتمل، بعد هدفي ديفيد بيكهام وأندي كول الذين أعادا اللقب لمدينة مانشستر، ولم يكفي أرسنال الفوز بهدف نوانكو كانو في شباك أستون فيلا لقلب الطاولة.

وفي موسم 2007-2008، دخل تشيلسي ومانشستر يونايتد الجولة الأخيرة، وهما يتقاسمان الصدارة بنفس الرصيد من النقاط، لأول مرة في تاريخ البريميرليج، بعد انتصار البلوز على الشياطين في الجولة 36.

تفوق مانشستر يونايتد بفارق الأهداف كان يمنحه اللقب قبل مواجهة ويجان في اليوم الأخير، بشرط تحقيق نفس نتيجة تشيلسي، لينتصر الشياطين بثنائية كريستيانو رونالدو ورايان جيجز، بينما أنهى بولتون أحلام رفاق لامبارد بالتعادل بنتيجة 1-1.

عادت المنافسة لتتجدد بين مانشستر يونايتد وتشيلسي في موسم 2009-2010، لكن كانت الصدارة من نصيب البلوز بفارق نقطة وحيدة، والذين لم يدعوا مجالًا للشك بشأن تتويجهم، رغم انتصار اليونايتد برباعية أمام ستوك سيتي، لكن تشيلسي ردوا بصورة أقوى، بثمانية أهداف في مرمى ويجان، بينهم هاتريك ديديه دروجبا الذي قاد فريقه لحسم اللقب.

السيناريوهات المثيرة طاردت مانشستر يونايتد في موسم 2011-2012 مجددًا، بعدما تساوى فريق السير أليكس فيرجسون مع غريمهم مانشستر سيتي برصيد 86 نقطة لكلا منهما، قبل اليوم الأخير من البريميرليج، مع أفضلية لصالح السيتزنز بفارق 12 هدفًا.

الإثارة وصلت ذروتها في الدقائق الأخيرة، بعدما انتهت مواجهة مانشستر يونايتد بانتصاره على سندرلاند بهدف واين روني، وكان الشياطين ينتظرون الاحتفال باللقب في ظل تأخر مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 أمام كوينز بارك رينجرز، قبل أن يسجل إدين دزيكو هدف التعادل، ثم صعق سيرجيو أجويرو جماهير الشياطين وأطلق الاحتفالات في ملعب الاتحاد بهدف ثالث قاتل، حول دفة اللقب نحو رجال المدرب روبرتو مانشيني، بهدف جعل الحلم يتحقق كما وصفه المعلق فارس عوض.

وبموسم 2013-2014، أهدر ليفربول فرصة حصد اللقب، وفرط في الصدارة بالأمتار الأخيرة، ليمنح مانشستر سيتي فرصة التتويج مجددًا بفارق نقطتين، في الجولة الحاسمة أمام وست هام يونايتد، وبالرغم من انتصار الريدز بنتيجة 2-1 على نيوكاسل، لكن السيتزنز أنهوا أي شكوك بفوز سهل بثنائية على وست هام، عن طريق سمير نصري وفينسنت كومباني.

صراع ليفربول ومانشستر سيتي كان السمة الأبرز للمواسم الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تكرر الأمر في موسمي 2018-2019 و2021-2022، باستمرار المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البريميرليج، بفارق نقطة وحيدة لصالح السيتزنز في المناسبتين.

لم يفرط مانشستر سيتي في صدراته بكلا الموسمين ليتوج باللقب على حساب ليفربول بالسيناريو ذاته، والذي كان أشد قسوة في موسم 2021-2022، بعدما تأخر السيتي بنتيجة 2-0 أمام مضيفه أستون فيلا بقيادة مدربه ستيفن جيرارد أسطورة ليفربولن الذي كان قريبًا من إهداء اللقب الذي لم يحققه كلاعب للريدز لفريقه السابق، لكن جوندوجان أعاد البطولة لمدينة مانشستر، بعد قلب النتيجة في الدقائق الأخيرة إلى 3-2.

سيناريوهات المواسم الأخيرة تمثل النهايات السعيدة التي يعيشها السيتي تحت قيادة بيب جوارديولا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يأمل أرسنال في أن يكون الاستثناء الأول، ويخطف الصدارة واللقب معًا في اليوم الأخير، لتفادي ما حدث في موسم 1998-1999، والثأر من مدينة مانشستر التي لا يحبها الجانرز.

ويلتقي أرسنال في الجولة الأخيرة مع إيفرتون على ملعب الإمارات، بينما يستضيف مانشستر سيتي نظيره وست هام يونايتد على ملعب الاتحاد، يوم الأحد المقبل، في الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

442.News الاخباري يهتم بأخبار كرة القدم العالمية والقارية والمحلية ويقدم محتوى فريد وسريع للاخبار من خلال شبكة مراسلين بكل الملاعب الرياضية التي تضم اكبر المباريات حول العالم.
اخبارنا من جوة اوضة اللبس.

اشترك في صفحتنا على الفيسبوك 442News

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى